كنت دايما بسمع الجملة دى (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا ولأخرتك كأنك تموت غدا ) فبحثت كتير وقولت ازاى أجمع بين الدنيا والأخرة رغم أن حبهما لا يجتمعان فى قلب مؤمن وبعد بحث كثيف اكتشفت:
أن العبادة التى خلقنا الله عز وجل من أجلها هى اسم جامع لكل ما يحبه الله سبحانه وتعالى ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة . لأن ربنا سبحانه وتعالى قال" قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين " وبالتالى فبإمكان المسلم أن يحول حياته كلها إلى طاعة وأجر وثواب .إزاااااااااااااااااااى بقى:أقولك إنه دايما يستحضر النية الصالحة فى أعماله العاديه وإنه يحاول أنها كلا تكون بنية التقرب لله عز وجل وهو تحقيق معنى الإحتساب أى احتساب كل عمل لله سبحانه وتعالى . والمسلم يجب انه يوازن بين أعماله فى أمر دينه ودنياه بتحصيل ما ينفعه فى معاشه ومعاده كما قال الله سبحانه وتعالى " وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد فى الأرض إن الله لا يحب المفسدين " .
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحيه وسلم
الحمد لله الذى وفقنا
ردحذف