الاثنين، 26 ديسمبر 2011

الدنيا هموم وآمال

الدنيا وما أدراك ما الدنيا
آمال وأفراح وأحزان 
الكل يسبح فى ملكوتها 
نقابل الكثير ونلاقى الكثير 
وما زلنا فى رحلة التجربة التعليمية 
ما زلنا نتعلم
نتنقل هنا وهناك ونجرب هذا وذاك 
نملأ فراغ العقل بما لم يستوعبه من قبل 
ونؤهل النفس ونعودها لإستقبال المزيد
ليست نهاية الرحلة
ولكنها البداية 
مجرد بداية
تتعثر الخطوات 
وأحيانا تتجمد الأحلام ويزول بريقها
ولكنها البداية
وكل مستجد فى أوله رهبه وعثره وعنقله
فلا يجب الجزع وإياك والهلع  
فرب نجاح لم نلاقيه فى أولِِ نلقاه فى منتصف أو أخرِ
ولكن يجب المواصلة وعدم الوقوف
مازال طريق الدنيا شاقا مجهدا وآخره مجهول
ولكن يجب المواصلة 
نركب أمواج الدنيا ونستسلم لها 
فتأخذنا وتقذف بنا إلى ما تريد
فإن كان بحر الدنيا واسع
فلابد من شط قريب

الخميس، 22 ديسمبر 2011

يا أختنا فى الله بصوتى
 http://ia700808.us.archive.org/0/items/khaled12_104/mp3.ogg

الظروف

أنا كنت أول واحد رامى كل حاجة على الظروف بس بعد المقال ده اتغيرت
موضوع جميل يستحق القراءة

هل حاسس انك كان ممكن تكون ناجح لولا الظروف ؟
هل تعتقد ان بعض الظروف اللي حواليك هي السبب اللي بيعيقك في إنك توصل لهدفك ؟
هل بتفكر بالأسلوب ده ؟
لو كانت الإجابة: نعم.. يبقى اقرا معانا الموضوع ده
الباحثين أثبتوا - - إن الاختلاف بين الناجحين و غير الناجحين هو حاجه واحدة بس.. الحاجه دي هي : طريقة تفكيرهم
الناجحين بيفكوا بأسلوب مختلف شوية.. و هو ده السبب الرئيسي لنجاحهم.. مش الظروف المحيطة بيهم
********
نمط غير الناجحين في التفكير
غير الناجحين دايما بيحاولوا يبرروا عدم نجاحهم..دايما لما بتواجههم مشكلة ما بيدوّروش على حلول ليها.. لكن بيستسلموا في بساطة ويدوّرا على شماعة ظريفة جدا -يعلقوا عليها فشلهم- إسمها الظروف
دايما تلاقي الشخص ده بيدور على أي حد يلومه على فشله
يلوم مديره لأنه مش متفاهم معاه
يلوم والده لأنه كان بيعاقبه في طفولته
يلوم عيلته لأنها مش موفرة جو ملائم له
يلوم أي حاجه.. انشالله الأقدار و الحظ السيء لو مالقاش حاجة يلومها
المشكلة في الشخص ده إنه بيستسلم بسهولة جدا لأنه بيعتقد إن أي حاجه في حياته هو مش مسئول عنها.. لكن أي حد أو حاجة تانية غيره هو نفسه
********
نمط الناجحين في التفكير
لو تأملت سيرة أي شخص ناجح – أي شخص ناجح !- هاتلاحظ حاجة غريبة قوي.. هاتلاحظ إن الشخص ده في بدايته كانت ظروفه في غاية القسوة و ان الطريق ماكانش مفروش أمامه بالورود و الأزهار.. هاتلاحظ إن الناس دول مابيؤمنوش بالحظ.. لكن بيؤمنوا بقدراتهم على النجاح

بيل جيتس.. أغنى شخص في العصر الحالي وصاحب شركة مايكروسوفت , أكبر شركة للبرمجيات في العالم.. كانت بدايته غاية في القسوة و عانى من مشاكل مادية عديدة.. وفشل في دراسته في جامعة هارفارد
تعالوا نشوف عمل إيه
قعد يلعن حظه السيء و فضل قاعد على القهوة يشرب شيشة ؟؟
هل فضل يلعن أساتذته اللي ماعرفوش مواهبه؟؟
بدل مايقعد يفكر في المشاكل و يدور على شماعات يعلق عليها احباطاته, اعتبر كل المشاكل دي مجرد تحدي.. فكر بأسلوب عملي بعيد تماما عن طريقة لوم الآخرين و الظروف.. و بدأ يفكر في طرق ينجح بيها و يحقق حلمه في إنشاء شركته الخاصة
تعثر أكثر من مرة.. لكنه كان بيحاول بطرق أخرى لأن فكرة الاستسلام و لوم الظروف كانت غير واردة أساسا في ذهنه
و نجح زي ما احنا عارفين و أنشأ شركته
********
الفكره هنا إيه ؟؟
لو حد واجه أي إحباط في حياته , و لقى نفسه بيفكر بطريقة لوم الآخرين دي.. اعرف انه كده مش هايحل أي حاجه و إنه اختار الطريق السهل.. و هو الاستسلام و لوم الظروف
لما الشخص الناجح بيواجه المشاكل , بيعتبرها مجرد مطبات في طريق نجاحه.. حواجز لازم يعديها عشان يوصل لهدفه
********
عارفين الموضوع عامل زي إيه ؟؟
لو في يوم الصبح لقيت الدنيا بتمطر و انت رايح الشغل.. هاتعمل إيه ؟
الفاشل ممكن يلعن الظروف الجوية و يتغيب عن عمله
الناجح بمنتهى البساطة.. هايجيب مظلة و يروح شغله
هي دي استراتيجية التفكير الإيجابي اللي بنتكلم عنها.. أي ظروف في طريقك انت قادر تماما انك تتغلب عليها ... دا لو ماستسلمتش و و قعت في فخ اسمه : لوم الآخرين و الظروف
********
عايز تكون ناجح ؟
يبقى كون أقوى من الظروف و كمل طريقك.. امسك مظلتك و امشي في العاصفة
لوم الظروف الجوية مش هايوصلك لطريق النجاح اللي انت رايحه
********

الحكمه

حياتنا دي احنا اللي متحكمين فيها مش أي حد تاني.. مشاكلنا كلها حلها في ايدينا احنا.. مش في إيد الظروف 
********

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

الحلم

ما أجمل أن يكون لديك حلم ... تسعى وتجتهد وراءه ... به ترى الدنيا واسعة شاسعة ... وتحلق فيها كالطير فى سماء الحرية والإنطلاق ... تعيش بداخله وتعزل نفسك عن العالم بأسره ... ولكن الظرف وما أقبحها عندما تعكر صفو أحلام جميلة ... أحيانا تقتلها ... وتستحوذ عليها ... وتخفيها فى أكفانها السوداء ... تحاول وتقاوم وتجاهد ... وأنت أعزل فقد منك سلاح الأمل ... تنبهت وتيقظت ... وحاولت مرة أخرى ... وجدت الظروف تداعب العزيمة مداعبة الرجل الغاشم الأهوج لطفل لم يفتح عينيه على الدنيا ... ومازلت بينهما تارة مع هذا وتارة مع ذاك إلى أن يتحقق الحلم.

الأحد، 18 ديسمبر 2011

حياة وأى حياة

حياة وأى حياة .... العمر يجرى والمنظر يتغير .... ومازال الإستقرار غائبا .... كلمات مهزوزة وحروف مبعثرة ومشاعر مضطربة .... وخوف يتغلغل ويأس منسدل وحلم مشتعل .... نوم وثبات بل قل أموات .... صراع التحدى بين قلة حيلة وأحلام جميلة .... ترسمها ألوان مبهرة .... ولكن ظروف عابرة تكسوها مشمرة .... معلنة فوز ونجاح .... طريق طويل ولا يوجد بديل .... غاب الخيار وحان وقت الإضطرار .... لرحلة مبهمة .... مسافرها شخص واحد وهو قائدها .... فإما النجاح أو السقوط فى الهاوية.

الخميس، 15 ديسمبر 2011

دارت الأيام وتغيرت الأزمان وانقلب حال الناس وتبدلت المفاهيم . كل شىء أصبح عكسه ونقيضه . تغير الحب بكل معانيه من إخلاص ووفاء وصدق إلى حب مصلحة . تلك الكلمة التى أكرهها ولا أطيق رؤيتها أمامى " حب المصلحة " . لاترى أحدا يحبك لذاتك بل ولن تجد . أصبح الكل يحب ويكره من أجل المصلحة فما دامت المصلحة دامت المودة والإخاء . ترى إبتسامات عريضة وأفواه تخرج أعذب الكلمات وأنقاها . ولكن ظاهرها العسل وباطنها السم القاتل . قلوب حاقدة وعيون شامته وكلها قابعة تنتظر لحظة نهش اللحوم وإن كان ظاهرها الحب والإخاء.
اللهم عافنا وارزقنا الإخلاص يارب

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

***** الهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم *****

الهم ...... كلمة مزعجة جدا ............. وبيصيب الكتير مننا ......... وفيه كتير بيسيطر عليه ..... طيب وبعدين
أحب أقولك أن الإنسان منذ ولادته إلى أن يموت معرض للمصائب والأنكاد ، فالله سبحانه وتعالى يقول "ولقد خلقنا الإنسان فى كبد " أى فى تعب وعناء فالذى يتصور أنه من يوم أن يولد إلى أن يموت لن يبتلى فهو مخطأ لا محالة ،إذا فإن كانت الحياة كذلك فما الدواء:
ربنا سبحانه وتعالى يقول " ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين" ربنا سبحانه وتعالى يقول وبشر الصابرين ، اذا فما ابتلاك الله عز وجل من خوف أو هم أو غم إلا ليختبرك ستجزع أم ستصبر فالصبر الصبر عباد الله .
وأقول لك دع عنك الهم وعناء التفكير فكل شىء بقضاء وقدر..... فأنت بين أعطيتين .....إن أصابك خير فاشكر ولك الأجر .... وإن أصابك ضر فاصبر ولك ارتفاع القدر....ومن المحال دوام الحال
وقديما قيل لكل شىء إذا ما تم نقصان .... فلا يغر بطيب العيش إنسان
             هى الأمور كما شاهدتها دول......... من سره زمان ساءته ازمان.
وقد سن النبى صلى الله عليه وسلم دعاء ندعوا به إذا ما أصاب أى أحد من هم أو غم فقال صلى الله عليه وسلم "ما أصاب عبد قط هم ولا حزن فقال اللهم إنى عبدك ابن عبدك ناصيتك بيدك ماض فى حكمك عدل فى قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته فى كتابك أو علمته أحد من خلقك أ استأثرت به فى علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم نور قلبى وربيع صدرى وجلاء حزنى وذهاب همى ".
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم   

الاثنين، 12 ديسمبر 2011

اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا ولأخرتك كأنك تموت غدا

كنت دايما بسمع الجملة دى (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا ولأخرتك كأنك تموت غدا ) فبحثت كتير وقولت ازاى أجمع بين الدنيا والأخرة رغم أن حبهما لا يجتمعان فى قلب مؤمن وبعد بحث كثيف اكتشفت:


أن العبادة التى خلقنا الله عز وجل من أجلها هى اسم جامع لكل ما يحبه الله سبحانه وتعالى ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة . لأن ربنا سبحانه وتعالى قال" قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين " وبالتالى فبإمكان المسلم أن يحول حياته كلها إلى طاعة  وأجر وثواب .إزاااااااااااااااااااى بقى:


أقولك إنه دايما يستحضر النية الصالحة فى  أعماله العاديه وإنه يحاول أنها كلا تكون بنية  التقرب لله عز وجل وهو تحقيق معنى  الإحتساب أى احتساب كل عمل لله سبحانه  وتعالى . والمسلم يجب انه يوازن بين أعماله  فى أمر دينه ودنياه بتحصيل ما ينفعه فى معاشه  ومعاده كما قال الله سبحانه وتعالى " وابتغ فيما  آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من  الدنيا  وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ  الفساد فى الأرض إن الله لا يحب المفسدين " .


وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحيه وسلم

الأحد، 11 ديسمبر 2011

صراع داخلى


شعور غريب يتملكنى وأحيانا حلم يروادنى .فى أوقات كثيرة أعيش بداخله وأوقات أخرى أرفضه وأتمرد عليه .شعور ترى فيه طعم وروح للحياة عند كثير من الناس ولكنه عندى مضطرب متناقض .يحاول وبكل قوته أن يملئنى ،يحتوينى،وأنا تارة أستسلم وتارة أخرى أجاهد وأقاوم . ومازلنا فى هذا الصراع أنا وهو يريد أن يفرض سيطرته وأنا مابين الإستسلام والمقاومة . هناك قيود اجتماعية وماديه تملى على دائما عدم الإستسلام لهذا الشعور حت لا تتعثر قدماى ونضل الطريق . فالطريق مازال طويلا شاقا لا ينبغى أن يعترضه هذا الشعور وفى هذا الوقت بالذات.



السبت، 10 ديسمبر 2011

كيف يضل قوم وفيهم الحسن البصرى

فى خطبة الجمعة وأنا جالس بسمع وطبعا نعسان كالعادة .فجأة كدة انتبهت وقولت اما أسمع الشيخ ده بيقول ايه .لقيته بيتكلم عن قصة جميلة أوى أنا شخصيا استفدت منها كتير وعرفت أد ايه لما الواحد بيكون قريب لربنا سبحانه وتعالى بيكون ربنا معاه فى كل حاجه بيشعر بمعنى المعيه .القصة دى هى قصة الحسن البصرى  رضى الله عنه مع الحجاج :

لقد بنا الحجاج بن يوسف الثقفي قصراً ودعا الناس للفرجة , فأغتنم الحسن البصري الفرصة ليعظ الناس ويذكّرهم ويزهدهم بعرض الدنيا . فوقف فيهم خطيباً , وقال لقد نظرنا فيما ابتنى أخبث الأخبثين فوجدنا أن فرعون شيد أعظم مما شيّد وبنا أعلى مما بنا ثم أهلك الله فرعون وأتى على ما بنا وشيّد . ليت الحجاج يعلم أن أهل السماء قد مقتوه وأن أهل الأرض قد غرّوه . وفي اليوم التالي دخل الحجاج إلى مجلسه وهو يتميّز من الغيظ وقال لجلسائه تباً لكم وسحقاً . يقوم عبد من عبيد أهل البصرة ويقول فينا ما شاء أن يقول ثم لا يجد فيكم من يرده أو ينكر عليه . والله لأسـقينكم من دمه يا معشر الجبناء . ثم أمر بالسيف والنطع ثم أمر بإحضار الحسن البصري . . فحضر الحسن . فلما رأى السيف والنطع والجلاد حرّك شفتيه ثم أقبل على الحجاج وعليه جلال المؤمن وعزة المسلم ووقار الداعية إلى الله , فلما رآه الحجاج هابه أشـد الهيبة وقال له :
هاهنا يا أبا سعيد .... ها هنا يا أبا سعيد . والناس ينظرون في دهشة واستغراب حتى أجلسه على فراشه . وأخذ يسأله عن أمور الدين والحسن البصري يجيبه . فقال له الحجاج أنت سيد العلماء يا أبا سعيد . ثم دعا بطيب وطيب لحيته وودعه .
ولما خرج الحسن من عنده . تبعه حاجب الحجاج وقال له : يا أبا سعيد لقد دعاك الحجاج لغير ما فعل بك . وإني رأيتك قد حركت شـفتيك عندما أقبلت عليه فماذا قلت . فقال الحسن لقد قلت ( يا وليّ نعمتي وملاذي عند كربتي اجعل نقمته برداً وسلاماً علىّ كما جعلت النار برداً وسلاماً على إبراهيم عليه السلام )

نظرة أمل


فتح نافذة شرفته كالعادة في الصباح الباكر وأخذ يطل منها وينظر إلى الشمس وهى تحضن الأرض بأشعتها الذهبية ..... وأخذ ينظر إلى مياه الترعة التي تطل عليها نافذة شرفته ويتأمل في تلك الأشعة وهى تعبر مياه الترعة فتجعلها تعطى أضواء منعكسة تجعل الرائي يراها وكأنها قطع ذهبية تتلألأ في المياه ..... أخذ نفسا عميقا وعندها شم رائحة الورود وهى تعطر الجو بفيحها وروائحها ، ونظر إلى الأشجار فوجد الندى يسقط من أوراقها وتهتز سيقانها وكأنها تتراقص وتتمايل من سعادتها ببزوغ فجر جديد ...... وأخذت الرياح تغدو وتروح وهى محملة بنسيم الصباح وعبيره .... نظر في السماء فو جد العصافير تطير مزقزقة تسبح ربها وتسأله رزق يوم جديد ، ووجد الطيور تطير في السماء تتراقص وتتمايل مع بعضها البعض مكونة أجمل الأشكال ، ووجد السحاب ناصع البياض وكأنه يعبر عن جمال الطبيعة ونقائها .... وعندما نظر إلى أسفل نافذته وجد الأراضي الخضراء تمتد من نافذة شرفته إلى مدى البصر وكأنها بساط أخضر يكسو الأرض فيجعلها تبعث في النفس الراحة والاطمئنان .... وهنا وعند هذه اللحظة نزل من نافذة شرفته وهو يقول متمتما " سبحان الله العظيم الذي خلق لنا هذا " ثم لبس ملابسه ومضى إلى عمله