الأربعاء، 21 مارس 2012

ومازلت أخطو على الطريق. أنادى الحلم بأعلى الصوت . لعله يسمعنى أو حتى يرمقنى بنظرة . الكل حولى يأخذ من حلمى وينال منه ما يريد . ورغم قربى منه إلا انه يأبى أن يأيتينى . أحاول أن اصبر نفسى وأرضى حتى لا أكون من القانتين .
أخاف أن تتحقق فى سمات الفاشل الذى يتعثر كل مل مر به ظرف أو مأزق . ورغم كل ألم أشعر به عندما أرى حلمى أمامى ولا أستطيع أن أحققه أظل أصبر نفسى وأحتبس الدمع فى عينى .
أرى الأمور دائما تسرى عكس ما أريد . ولكن راضى بقضاء الله وقدره . لعل الله  يخفى الخير الكثير وأظن بالله خير الظن .

وإلى أخر لحظة على حلمى حتى يتحقق أو تصعد روحى إلى رب رحيم ....