الاثنين، 12 ديسمبر 2011

اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا ولأخرتك كأنك تموت غدا

كنت دايما بسمع الجملة دى (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا ولأخرتك كأنك تموت غدا ) فبحثت كتير وقولت ازاى أجمع بين الدنيا والأخرة رغم أن حبهما لا يجتمعان فى قلب مؤمن وبعد بحث كثيف اكتشفت:


أن العبادة التى خلقنا الله عز وجل من أجلها هى اسم جامع لكل ما يحبه الله سبحانه وتعالى ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة . لأن ربنا سبحانه وتعالى قال" قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين " وبالتالى فبإمكان المسلم أن يحول حياته كلها إلى طاعة  وأجر وثواب .إزاااااااااااااااااااى بقى:


أقولك إنه دايما يستحضر النية الصالحة فى  أعماله العاديه وإنه يحاول أنها كلا تكون بنية  التقرب لله عز وجل وهو تحقيق معنى  الإحتساب أى احتساب كل عمل لله سبحانه  وتعالى . والمسلم يجب انه يوازن بين أعماله  فى أمر دينه ودنياه بتحصيل ما ينفعه فى معاشه  ومعاده كما قال الله سبحانه وتعالى " وابتغ فيما  آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من  الدنيا  وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ  الفساد فى الأرض إن الله لا يحب المفسدين " .


وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحيه وسلم

هناك تعليق واحد: